♦♦♦ خوارج آخر الزمان ♦♦♦
الذين يأتون ببدع ودعوات كاذبة وباطلة ويوهمون الناس بأنهم على نهج الرسول في أفعاله وما أنزل عليه من كلام الله سبحانه وتعالى وهم أبعد ما يكونوا .. !!
عندما يخرج علينا من يدعى انه إسلامي ويدعوا الشباب للدفاع عن الدين ويحرض علنا على القتل وسفك الدماء ويقول أن قتلانا في الجنه وقتلاهم في النار فهذا يؤكد لنا أن الأخوان هم خوارج هذا الزمان أتباع أبى لهب وأبا جهل عملاء الغرب والصهيونية وهم خدم أمريكا والصهيونية العالمية دون أدنى شك فهم من يمولون الفتن في أرض العرب والإسلام ..
◘◘◘ قال الله سبحانه وتعالى في سورة النحل (ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) والملاحظ الآن انه يوجد تجار دعوة وهناك دخلاء على الدعوة الإسلامية وهؤلاء يتاجرون لأجندات وجماعات ينتمون إليها ويعملون من اجلها ويتصدر المشهد الآن خوارج هذا الزمان ..
◘◘◘ يفعلون كل شيء باسم الدين وسبقهم في ذلك خوارج الماضي الذين قتلوا الحسين بن على باسم الدين فهم من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيظهر قوم فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحلأمِ يَقُولُونَ بقَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إيمانهم حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ فَأينمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
صحيح بخاري - صحيح مسلم- مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائي- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بين الصحيحين بخاري ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود..
حيث أن وصف النبي لهم (صلى الله عليه وسلم ) ينطبق بالتمام على المتأسلمين من الإخوان ومدعوا السلفية المتعاونون مع أهل الشرك حلفاءهم ضد أبناء وطنهم لأجل مصلحتهم في الدنيا..
(غزيرو اللحية) مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
♣♣♣ لابد أن يفرق الإنسان بين الأصيل والدخيل وما بين النفيس والخسيس وبين صحيح الدين وبين المردود والخاطئ المنسوب إلى الدين ولا بد للإنسان أن يفرق بين الداعية بحق والدخيل على الدعوة بتدليس وكذب من هنا حدد الله في كتابه العزيز المهمات والمهام .
فقال (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) فهذا الدين له مرجعيته ومرجعيته هم العلماء ولكن في أيامنا هذه يصدق على الناس ما اخبروا به وهو ( لا تقوم الساعة حتى يخفض العالم ويظهر الجاهل ويتكلم الرويبضة فى دين الله تعالى قالوا وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم في أمور العامة)..
♣♣♣ وكما قال صلى الله علية وسلم (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) ففى أواخر الزمان يقل العلم ويظهر الجهل ويتطاول المتطاولون ويجعلون الإسلام غنيمة ويجعلون الدعوة أيضا غنيمة ويتكلم لغير دين الله عز وجل فهذه الظواهر المسيئة تدل على قرب الساعة أولا وتدل على تعالى الجهل وان الأمر في الأول والأخر وأسند لغير أهله.
♣♣♣ الظواهر والسمات، والنزعات ♣♣♣
◘◘◘ وهذه السمات والنزعات بدأت تتجلى بين طوائف من أبناء المسلمين اليوم بأشكال ومظاهر مختلفة من جماعات وأفراد، ودعوات وحركات، واتجاهات وشعارات، ومناهج وأساليب، ومواقف وتصرفات، ونزعات فردية وجماعية، ونحو ذلك من أمور تنذر بخطر، وتنبئ عن بدايات ظهور البذور العقدية، والفكرية، والسلوكية للخوارج .
◘◘◘ ومما يزيد الأمر خطورة، أن بعضها بدأ ينشأ في ثنايا الدعوات الإسلامية المعاصرة، كالتكفير والهجرة، والتوقف والتبين، ونحوها، مما جعل هذه النزعات تشكل خطراً وحرجاً يستدعي ضرورة النصح، والعلاج العاجل من قبل العلماء وطلاب العلم قبل أن تعم بها البلوى وتصبح ذريعة للفتن ومسعريها . قال الله - تعالى:- ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) (سورة الأنفال: 25 ) نسأل الله – تعالى – أن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
♣♣♣ توجهات الخوارج ♣♣♣
عندما نتأمل هذه الظواهر نجد أنها على صنفين:
الصنف الأول: ما كان على نهج الخوارج حيث صار يمثلهم في الأصول والأحكام والمواقف / مثل ما يسمى (جماعة التكفير والهجرة )، والتي تسمى نفسها (جماعة المسلمين ).
الصنف الثاني: ما ظهرت فيه سمة أو أكثر من سمات الخوارج وخصالهم ؛ من عقيدة، أو حكم، أو موقف، أو منهج، أو شعار ونحو ذلك ..
وهذا الصنف يكثر بين الأفراد والجماعات على شكل ظواهر وتوجهات، وتيارات وشعارات، ومواقف لم تتبلور بعد، وإذا لم تعالج وتصحح، فقد تنشأ عنها أصول الخوارج كما حصل من جماعات التكفير والهجرة والتبين .
وتنتشر هذه الظواهر بشكل أكبر بين فئتين:
الأولى: فئة الشباب حدثاء الأسنان قليلي العلم والتجربة .
والثانية: أصناف من المثقفين والدعاة من ذوي التدين والغيرة، مع قلة الفقه الشرعي، بخاصة ذوو التخصصات العلمية والأدبية (غير الشرعية ) الذين صار منهم من يتصدر للدعوة ..
♣♣♣ الأسباب العامة في ظهور سمات الخوارج ♣♣♣
◘◘◘ قلة الفقه في الدين، أي ضعف العلم الشرعي، أو أخذ العلم علي غير نهج سليم . فالمتأمل لواقع أكثر أصحاب التوجهات التي يميل أصحابها إلى سمات الخوارج يجد أنهم يتميزون بالجهل وضعف الفقه في الدين، وضحالة الحصيلة في العلوم الشرعية، فحين يتصدون للأمور الكبار والمصالح العظمى يكثر منهم التخبط والخلط والأحكام المتسرعة والمواقف المتشنجة.
◘◘◘ الغلو في الدين والتنطع، أي التشدد في الدين .
إن التشدد في الدين والتنطع، والخروج عن منهج الاعتدال في الدين، الذي كان عليه النبي – صلى الله عليه وسلم - ؛ حيث حذر من ذلك في الحديث الذي رواه أبو هريرة – رضى الله عنه– قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:- (إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) صحيح البخاري ..
والتشدد في الدين كثيراً ما ينشأ عن قلة الفقه في الدين، وهما من أبرز سمات الخوارج – أعني التشدد في الدين وقلة الفقه -، وأغلب الذين ينزعون إلى خصال الخوارج تجد فيهم هاتين الخصلتين .
◘◘◘ الغيرة غير المتزنة (العاطفة بلا علم ولا حكمة ) .
إن شدة الغيرة وقوة العاطفة، لدى فئات من الشباب والمثقفين وغيرهم، بلا علم ولا فقه ولا حكمة، مع العلم أن الغيرة على محارم الله وعلى دين الله أمر محمود شرعاً، لكن ذلك مشروط بالحكمة والفقه والبصيرة ومراعاة المصالح ودرء المفاسد . فإذا فقدت هذه الشروط أدى ذلك إلى الغلو والتنطع والشدة والعنف في معالجة الأمور، كما هو من خصال الخوارج، وهذا مما لا يستقيم به للمسلمين أمر لا في دينهم ولا في دنياهم .
◘◘◘ الابتعاد عن العلماء، وجفوتهم، وترك التلقي عنهم والاقتداء بهم .
في أغلب بلاد المسلمين تجد العلماء، بعلمهم وحكمتهم وفقههم وتجاربهم في معزل عن أكثر الشباب، وربما يسيئون الظن بالكثير منهم كذلك، وبالمقابل تجد الشباب بحيويتهم ونشاطهم وهمتهم بمعزل عن العلماء، وربما تكون سمعتهم في أذهان الكثيرين على غير الحقيقة، وذلك بسبب انحراف مناهج التربية لدى بعض الجماعات، وبسبب وسائل الإعلام المغرضة التي تفرق بين المؤمنين ؛ مما أوقع الشباب في الأحكام والتصرفات التي لا تليق تجاه علمائهم .
◘◘◘ التعالي والغرور، والتعالي على العلماء والناس .
وأعني بذلك أنه من أسباب ظهور سمات الخوارج في بعض فئات الأمة اليوم ادعاء العلم، في حين أنك تجد أحدهم لا يعرف بدهيات العلم الشرعي والأحكام وقواعد الدين، أو قد يكون عنده علم قليل بلا أصول ولا ضوابط ولا فقه ولا رأي سديد، ويظن أنه بعلمه القليل وفهمه السقيم قد حاز علوم الأولين والآخرين، فيستقل بغروره عن العلماء، عن مواصلة طلب العلم فَيَهلك بغروره وَيُهلك . وهكذا كان الخوارج الأولون يدَّعون العلم والاجتهاد ويتطاولون على العلماء، وهم من أجهل الناس .
◘◘◘ شيوع المنكرات والفساد والظلم في المجتمع، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو التقصير فيه .
إن محاربة التمسك بالدين والعمل بالسنن، والتضييق على الصالحين والمتمسكين بالسنة، والعلماء والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وبالمقابل التمكين لأهل الفسق والفجور والإلحاد، مما يعد أعظم استفزاز لذوي الغيرة والاستقامة .
◘◘◘ النقمة على الواقع وأهله .
إن شيوع الظلم بشتى صوره وأشكاله، ظلم الأفراد، وظلم الشعوب، وظلم الولاة وجورهم، وظلم الناس بعضهم لبعض، مما ينافي أعظم مقاصد الشريعة، وما أمر الله به وأمر به رسوله – صلى الله عليه وسلم – من تحقيق العدل ونفي الظلم .
◘◘◘ قلة الصبر، وضعف الحكمة في الدعوة .
إن قلة الصبر وضعف الحكمة، ونحو ذلك مما هو موجود لدى بعض الشباب . من سوء الأحوال، وشيوع الفساد، والإعراض عن دين الله، والظلم، ومحاربة التدين – أدى ذلك إلى الغلو في الأحكام والمواقف الذي هو من أكبر سمات الخوارج .
تصدر حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام، وأشباههم للدعوة بلا علم ولا فقه، فاتخذ بعض الشباب منهم رؤساء جهالاً، فأفتوا بغير علم، حكموا في الأمور بلا فقه، وواجهوا الأحداث الجسام بلا تجربة ولا رأي ولا رجوع إلى أهل العلم والفقه والتجربة والرأي، بل كثير منهم يستنقص العلماء والمشايخ ولا يعرف لهم قدرهم، وإذا أفتى بعض المشايخ على غير هواه ومذهبه، بخلاف موقفه، أخذ يلمزهم إما بالقصور أو التقصير، أو بالجبن أو المداهنة، أو بالسذاجة وقلة الوعي والإدراك ! ونحو ذلك مما يحصل بإشاعته الفرقة والفساد العظيم وغرس الغل على العلماء والحط من قدرهم، ومن اعتبارهم، وغير ذلك مما يعود على المسلمين بالضرر البالغ في دينهم ودنياهم .
◘◘◘ أخذ العلم عن غير أهله، ومن غير أهله، أو على غير منهج سليم .
إذا توافرت هذه الأسباب ونحوها أو أكثرها، مهد هذا لظهور الخوارج، أو بعض سماتهم وخصالهم، في أي زمان، وأي مكان، وأي مجتمع ؛ وبخاصة إذا أضيف إلى هذه الأسباب تقصير الولاة، وغفلة العلماء وطلاب العلم والدعاة المتصدرين، عن معالجة هذه السمات وأسبابها في وقت مبكر .
هذا ما يتعلق بالأسباب العامة على مدار التاريخ .
◘◘◘ فساد الإعلام: الإعلام في العصر الحديث صار – غالباً – مطية الشيطان إلى كل ضلالة وبدعة ورذيلة، فإن وسائل الإعلام في أكثر البلاد الإسلامية غالباً ما تسخر في سبيل الشيطان، وهي من خيله ورجله في الدعوة إلى الضلالة ونشر البدعة والزندقة وترويج الرذيلة والفساد، وهتك الفضيلة، وحرب التدين وأهله، وبالمقابل فإن إسهام الإعلام في نشر الحق والفضيلة قليل وباهت جداً، ولا شك أن هذا الوضع منكر عظيم ومكر كبّار، ويعد أعظم استفزاز يثير غيرة كل مؤمن وحفيظة كل مسلم، فإذا اقترن ذلك بشيء من قلة العلم والحلم والصبر والحكمة، وغياب التوجيه الشرعي السليم، فإنه يؤدي بالضرورة إلى الصلف والقسوة في الأحكام والتعامل، وإلى التشاؤم واليأس عند البعض ؛ لذا فإن علاج هذه الظواهر لن يكون حاسماً إلا بإزالة أسبابها .
♣♣♣ أسباب ظهور سمات الخوارج ♣♣♣
أما ما يتعلق بالأسباب التي هيأت لبروز سمات الخوارج وخصالهم في العصر الحديث فهي كثيرة ومتشابكة تتمثل فيما يلي:
◘◘◘ إعراض أكثر المسلمين عن دينهم، عقيدة وشريعة وأخلاقاً إعراضاً لم يحدث مثله في تاريخ الإسلام ؛ مما أوقعهم في ضنك العيش وفي حياة الشقاء كما قال- تعالى:- (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) (سورة طه، الآية: 124 ) .
يتجلى هذا الإعراض بأمور كثيرة في حياة كثير من المسلمين اليوم ومن مظاهر هذا الإعراض:
♦♦♦ كثرة البدع والعقائد الفاسدة وما نتج عن ذلك من الافتراق والفرق والأهواء، والتنازع والخصومات في الدين .
♦♦♦ الإعراض عن نهج السلف الصالح وجهله، أو التنكر له .
♦♦♦ العلمنة الصريحة ، التي أدت إلى الإعراض عن شرع الله، وإلى الحكم بغير ما أنزل الله، وظهور الزندقة والتيارات الضالة، والتنكر للدين والفضيلة ؛ مما أدى إلى:
♠♠♠ شيوع الفساد، وظهور الفواحش والمنكرات، وحمايتها .
♠♠♠ التعلق بالشعارات، والمبادئ الهدامة والأفكار المستوردة .
وكل هذه الأمور ونحوها مما يندرج تحت مفهوم الإعراض عن شرع الله تثير غيرة الشباب المتدين، وحين لا يظهر له السعي الجاد لتغيير الحال وإنكار المنكر، يلجأ إلى التصدي لهذه الانحرافات بلا علم ولا حكمة .
♠♠♠ وقوع أكثر المسلمين في التقصير في حق الله تعالى، وارتكابهم للذنوب والمعاصي، والمنكرات، وضعف مظاهر التقوى والورع والخشوع في حياة المسلمين اليوم .
♣♣♣ الدليل من القرآن والسنة أن هؤلاء هم خوارج الزمان ♣♣♣
قال تعالى في سورة الأنعام:
{إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ} فنحن ننتسب إلى الدين وهم ينتسبون إلى غير مسمى الدين فنحن نقول الدعوة الإسلامية الشريعة الإسلامية العقيدة الإسلامية أما هم فيقولونها صراحة ( الأخوان) إذن هو ينتسب إلى ( جماعة ) وأنا انتسب إلى الدين فمن هنا نجد انه انتسب إلى صنع بشر وأنا انتسب إلى وحي الله...
الأمر الآخر وهو تكفير المسلمين فهم من مبادئهم التكفير فيحكمون على من سواهم بالكفر ..
فيحكمون على الأزهر وعلى كل المجتمع بأنه كافر وعنده زيف في العقيدة وفساد فيها ثم انتقلوا من العنف الفكري إلى العنف المسلح والشواهد حاصلة وباقية فمن ناحية العنف الفكري نجدهم يفرضون الآراء بالقوة الجبرية فانظر إلى الفضائيات المسماة بالإسلامية التي لا هم لها ليل نهار إلا الحكم بالتكفير ووصف الأشياء بالبدع والتفسيق إلى آخر ما يندى له الجبين ثم تطوروا إلى العنف المسلح فهناك تنظيم طالبان القاعدة والسلفية الجهادية في شمال سيناء المصرية وهذه التنظيمات المسلحة خرجت كلها من عباءة الأخوان وهذا واضح للعيان ولا يحتاج برهانا.
♣♣♣ الفرق بين رجل العلم بالدين وتاجر الدين♣♣♣
العالم بالدين هو الذي يفقه العلوم الإسلامية ذات العلاقة دون مذهبية ودون عصبية ودون حزبية والعلوم الإسلامية هي أصول الدين وعلوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية وآدابها .
فمن سمات عالم الدين الحق أن يكون ورعا تقيا زاهدا متقشفا اخلص نيته لله .. أما من يدعى انه عالم ولديه مجمع سكنى .ويمتلك ملايين وشركات وفضائيات وجرائد وتذهب إليه التبرعات بالاجولة فهؤلاء تجار دين وليسوا علماء دين..فعالم الدين قد تجده في معهد أزهري منسي في كلية أزهرية لا يلتفت إليه أحد ..
◘◘◘ انهم خوارج هذا العصر وانهم سينالون جزاءهم في الدنيا وسيقلعون من الجذور ويُلقى بهم إلى مزابل التاريخ وأما في الآخرة فلهم خزي ونار جهنم وبئس المصير..
وسيظل الأزهر الشريف منبرًا للإسلام الوسطى في مصر والعالم الإسلامي..
♣♣♣ الخوارج ♣♣♣
هي فرقة إسلامية، نشأت في نهاية عهد الخليفة عثمان بن عفان وبداية عهد الخليفة علي بن أبي طالب، نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده
تتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن مذهبها وتعصبا لآرائها، كانوا يدعون بالبراءة والرفض للخليفة عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحكام من بني أمية، كسبب لتفضيلهم حكم الدنيا، على إيقاف الاحتقان بين المسلمين.
أصر الخوارج على الاختيار والبيعة في الحكم، مع ضرورة محاسبة أمير المسلمين على كل صغيرة، كذلك عدم حاجة الأمة الإسلامية لخليفة زمن السلم.
لقد وضع الخليفة علي بن أبى طالب منهجا قويما في التعامل مع هذه الطائفة ، تمثل هذا المنهج في قوله للخوارج: (إلا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا : لن نمنعكم مساجد الله، ولا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا ) رواه البيهقي وابن أبي شيبة .
وهذه المعاملة في حال التزموا جماعة المسلمين ولم تمتد أيديهم إليها بالبغي والعدوان، أما إذا امتدت أيديهم إلى حرمات المسلمين فيجب دفعهم وكف أذاهم عن المسلمين، وهذا ما فعله أمير المؤمنين علي رضي الله عنه حين قتل الخوارج عبد الله بن خباب بن الأرت وبقروا بطن جاريته، فطالبهم رضي الله عنه بقتلته فأبوا، وقالوا كلنا قتله وكلنا مستحل دمائكم ودمائهم، فسل عليهم رضي الله عنه سيف الحق حتى أبادهم في وقعة النهروان.
كان أغلب الخوارج من (القراء) أي حفظة القرآن الكريم، وقد بايعوا عليّا بن أبي طالب بعد مقتل عثمان بن عفان. ثم خرج معاوية في جيش لملاقاة عليّ وكانت موقعة صفين.