
إنَّ لله وإنَّ إليه راجعون
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).
وأشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله ...
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم
بعميق الحزن والأسى .
يتقدم الحاج رجب الأسيوطي بخالص العزاء
إلى أسرة وعائلة المغفور لها حرم المرحوم (محمد عبد العال عتمان)
والدة كل من ريان محمد عبد العال عتمان وأخوته سيد وعمرو محمد عبد العال عتمان
والتي توفيت فجر اليوم الخميس الموافق 7 /5/ 2020 م و الموافق 14 من شهر رمضان الكريم 1441 هـ وسيوارى جثمانها الثرى الساعة العاشرة صباحاً
من منزل العائلة بمنطقة البيسرى شارع محمد مرزوق خلف مسجد أل البيت حتى مقابر العائلة بعرب الأطاوله مركز الفتح بأسيوط
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته
نسأل الله العلي القدير أن يجعل مثواها الجنة وأن يكتبها مع الكرام البررة.
وأعفو اللهم عنها وعافها وأكرم نزلها.
اللهم نقها من الذنوب والخطايا كما ينق الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم وأسكنها داراً خيراً من دارها وجيراناً خيراً من جيرانها.
وأهلاً خيراً من أهلها وأكتبها مع الصديقين في جنة العليين .
نسأل الله العلي القدير أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها
جنات النعيم .
اللهمّ عاملها بما أنت أهله، ولا تعاملها بما هو أهلها.
اللهمّ اجزها عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللهمّ إن كانت محسنتاً فزد من حسناتها، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيّئاتها.
اللهمّ أنقلها من مواطن الدّود وضيق اللحود إلى جنّات الخلود.
اللهــــم آنس وحدتها ، و آنسها في وحشتها ، و آنسها في غربتها ،
اللهــــم .. أنزلها منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين، و أنزلها منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً ،
اللهــــم افسح لها في قبرها مد بصرها ، و افرش قبرها من فراش الجنة ، اللهــــم أعذها من عذاب القبر ، و املأ قبرها بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور .
اللهــــم إنَّ عبدتك في ذمتك و جوارك فقِهِا فتنة القبر ، و عذاب النار ، و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر لها و ارحمها ، إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهــــم إن هذه عبدتك و أبنت عبدتك و أبنت أمتك خرجت من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقياه .
كانت تشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم بها
اللهــــم إنها نزلت و أنت خير منزول به ، و أصبحت فقيرة إلى رحمتك و أنت غني عن عذابها ، آتها برحمتك رضاك ، و قِهِا فتنة القبر و عذابه ، و آتها برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثها إلى جنتك يا أرحم الراحمين.
ونسأل الله أن يثبتها عند السؤال وأن يوسع عليها قبرها وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، و لا تجعلها حفرة من حفر النار .
وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وإنَّ لله وإنَّ إليه راجعون.