اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك ولا تخيبني وأنا أرجوك اللهمَّ إنيأسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يارحمن الدنيا، يا رحيمالآخرة، ارحمني برحمتك.اللهمَّلكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَحاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ،وأنتَ المقدموأنتَالمؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَتوكلتُ، وأنتَ رب العرشالعظيم.اللهمَّ آتِنفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا ربالعالمين.اللهمَّ إني أسألك مسألةالبائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لاتضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً.آمين يا ربالعالمين. ضيفنا الكريم سلام الله عليك ,, نعلم جميعاً أنالمنتدى مكان لتبادلالمنفعةولكي نفيدونستفيد **** من فضلك ساهم بقدرالمستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بشكرالشخصالذي استفدت من موضوعه ..فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولاتكتفي بالمشاهدةفقط ** أهلا وسهلا بكمأعضاءناالكرااام ****سعداءبانضمامكم لمنتدانا *** كما ويشرفني استقبال آرائكمواقتراحاتكم بكل ما يخص المنتدى **
الدولة : مصرعلم الدولة : الساعة : عدد المساهمات : 637 نقاط : 1763 التميز والأيداع وأنتقاء المشاركات : 3 تاريخ التسجيل : 12/10/2011 الموقع : موقع متخصص للنهوض بمربى وتربية نحل العسل
موضوع: ◘◘◘ المشير السيسي يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية ◘◘◘ الخميس مارس 27, 2014 9:00 pm
◘◘◘ المشير السيسي يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية ◘◘◘ أعلن المشير عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء الموافق 26 / 3 / 2014 م . استقالته من منصبه كوزير للدفاع في مصر وترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة. وقال السيسي في خطاب بثه التلفزيون المصري إنه قرر خلع الزي العسكري لكي يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن "لا أحد يستطيع أن يصبح رئيسا لهذه البلاد دون إرادة الشعب". وذكر أن المصريين تنتظرهم عدة مهام عسيرة، موضحا: (لا بد من إعادة بناء جهاز الدولة لكى يستعيد قدرته ويزيد تماسكه، وكذلك عجلة الإنتاج، لإنقاذ الوطن من مخاطر حقيقية) . وقال السيسي إن اعتزامه للترشح لمنصب رئيس الجمهورية لا يصح ولا يجوز أن يحجب حق الغير وواجبه في أهلية التقدم لهذه المسؤولية. واستطرد: (لن يكون لدي حملة انتخابية بالصورة التقليدية)، مشددا على ضرورة عدم الإسراف في الإنفاق على الحملات الانتخابية. وحول مهامه ذكر السيسي أنه سيظل يحارب كل يوم من أجل مصر الخالية من الخوف والفزع والإرهاب. واجتمع السيسي مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإبلاغهم باستقالته، بحضور الرئيس الانتقالي عدلي منصور بعد عودته من الكويت بعد مشاركته في القمة العربية التي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء.
نص كلمة السيد المشير / عبد الفتاح السيسى إلى الأمة شعب مصر العظيم اليوم ، أَقِفُ أمامَكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكريْ ، بعد أن قررتُ إنهاء خدمتي كوزير للدفاع ... قضيتُ عمري كله جندي في خدمة الوطن ، وفى خِدْمةِ تطلعاته وآمالِهِ ، وسأستمرْ إن شاء الله . " اللحظة دي لحظة مهمة جداً بالنسبة لي ، أول مرة لبست فيها الزى العسكري كانت سنة 1970 ، طالب في الثانوية الجوية عمره 15 سنة ... يعنى حوالى 45 سنة وأنا أتشرف بزي الدفاع عن الوطن ... النهارده ، أترك هذا الزى أيضاً من أجل الدفاع عن الوطن " . السنوات الأخيرة من عمر الوطن بتأكد أنّه لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيساً لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ ... لا يمكنُ على الإطلاقِ ، أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ ... لذلكَ ، أنا وبكلِّ تواضعٍ أتقدمُ لكمْ مُعلِناً اعتزامي الترشح لرئاسةِ جمهوريةِ مصرِ العربيةَ ... تأييدكم ، هو الذي سيمنحني هذا الشرفَ العظيمْ . أظهرَ أمامَكمْ مُباشرةً لكي أتحدثُ معكم حديثاً من القلب - كما تعودنا - لكي أقولُ لكم إنني أمتثلُ لنداءِ جماهيرَ واسعةٍ من الشعبِ المصريِ ، طلبت منى التقدمُ لنيلِ هذا الشرفِ ... أعتبرُ نفسى - كما كنتُ دائماً - جندياً مكلفاً بخدمةِ الوطنِ ، فى أى موقع تأمر به جماهير الشعب . مِن اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم ، أريد أن أكونَ أميناً معكم كما كنت دائماً ، وأميناَ مع وطني ، وأميناً معَ نفسي . لدينا نحن المصريين ، مهمةَ شديدةُ الصعوبةِ ، ثقيلةُ التكاليفِ ، والحقائقَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية في مصر ، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير ، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو - وصلَ إلى الحد الذي يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات . يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا ، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمةْ ، واقتصادُنا ضعيف . في ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر ، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ . ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ ، هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ. مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها - تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات ، هذا أيضاً أمرٌ غيرُ مقبول . فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليدْ . أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ : ♦♦♦ إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ ، وهذه قضيةٌ لابد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ ، ويستردَ تماسكَهُ ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدةْ . ♦♦♦ اعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها . ♦♦♦ إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها ، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ . ... مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناءها . ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة ، سواءً على الساحةِ السياسيةِ أو الإعلاميةِ ، داخلياً أو خارجياً ، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضاً مستباحة للبعضِ ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ ، ويجبْ أن يعلم الجميعُ أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ ، وأنّ الاستهتارَ في حقِ مصرَ مغامرةٌ لها عواقِبُها ، ولها حسابُها ، مصرُ ليست ملعباً لطرفٍ داخليٍ أو إقليمي أو دولي ... ولن تكون . إنني أعتقدُ أن إنجازَ برنامجِ خريطةِ المستقبلِ ، التي وضعتها القوى الوطنيةُ الأصيلةً ، في لحظةٍ حاسمةٍ من عمرِ الوطنِ ، كان المهمةُ العاجلةُ أمامَنا ، وعلى طريقِ تنفيذِ هذه المهمةِ فقد نجحنا بحمد اللهِ في وضعِ الدستورِ ، و ها نحن نتخذ خطوتنا الثانية بإجراء الانتخابات الرئاسية التي يعقبها الانتخابات البرلمانية بإذن الله . إن اعتزامي الترشح ، لا يصحُّ أن يحجبَ حقَّ الغير وواجبهِ إذا رأى لديه أهليةَ التقدمِ للمسئوليةِ ، وسوف يُسعِدُنيِ أن ينجحَ أياً من يختارَ الشعبُ ، ويحوزَ ثقةَ الناخبين . أدعو شركاءَ الوطنِ ، أن يدركوا أننا جميعاً - أبناءَ مصر - نمضى في قاربٍ واحدٍ ، نرجو له أن يرسو على شاطئٍ النجاةٍ ، ولن يكون لنا حساباتٌ شخصيةٍ نصفيّها ، أو صراعات مرحليةٍ نمضى وراءها ، فنحنُ نريدُ الوطنَ لكل أبنائِهِ ، دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ أو تفرقةٍ ، نَمُدُّ أيديِنا للجميعِ في الداخلِ وفى الخارجِ ، معلنين أنّ أي مصريٍ أو مصريةِ لم تتمُ إدانته بالقانونِ الذي نخضعُ لهُ جميعاً ، هو شريكٌ فاعلٌ في المستقبلِ بغيرِ حدودٍ أو قيود . رغمَ كلِ الصعابِ التي يمرُّ بها الوطنُ ، أقفُ أمامَكُم وليس بي ذرةُ يأسٍ أو شك ، بلْ كلّى أملٌ ، في اللهِ ، وفى إرادتِكُم القويةُ لتغييرِ مصرَ إلى الأفضلِ ، والدفعِ بِها إلى مكانِها الذي تستحقُه بين الأممٍ المتقدمةِ . لقد حققتُم بإرادتِكم الكثيرَ .. لم يكنْ الساسةُ أو الجيشُ هما اللذان أزاحا النظامينَ السابقينِ ، ولكن أنتم الشعب . الإرادةُ المصريةُ عظيمةٌ ، نحنُ نعرِفُها وشهدناها ، ولكن يجبْ علينا أن ندركَ أنهُ سوف يكون محتمٌ علينا ، أن نبذلَ جميعاً أقصى الجهدِ لتجاوزِ الصعوباتٍ التى تواجَهُنا في المستقبلِ . صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسؤولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه ، والشعب أيضاً عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر ، لن ينجح الحاكم بمفرده ، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه . الشعبُ المصريُ كله يعلم أنه من الممكنِ تحقيقُ انتصاراتٍ كبيرةٍ ، لأنهُ حققَها من قبلِ ، ولكنّ إرادَتَنا ورغبتَنا فى الانتصارِ لابدّ أن تقترنَ بالعملِ الجادِ . القدراتُ والموهبةُ التي يتمتعُ بها الشعبُ المصريُ منذ 7 آلاف سنة يجب أن تتحالفَ مع العملِ الجاد . العملُ الجادُ والمخلص من أجل الوطن هو السمةُ المميزةُ للدولِ الناجحةِ ، وسوف يكونُ العملُ الشاقُ مطلوباً من كلِّ مصري أو مصرية قادر على العملٍ ، وسأكونُ أولَ من يقدمَ الجُهدَ والعرقَ دون حدودٍ من أجلِ مستقبلٍ تستحقهُ مصرُ ... هذا هو وقتُ الاصطفافِ من أجلِ بلدنا . اسمحوا لي أن أصارحكم - والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ - أنه لن يكون لدي حملةٍ انتخابية بالصورةٍ التقليديةِ ... لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكلَ المستقبلِ كما أتصورُهُ ، وده حيكون من خلال برنامج إنتخابي ورؤيةٌ واضحةٌ تسعى لقيامِ دولةِ مصريةِ ديمقراطيةِ حديثةِ ، سيتم طرحهما بمجرد سماح اللجنة العليا للانتخابات بذلك ... لكن اسمحوا لي بأداءِ ذلكَ دونَ إسرافٍ في الكلامِ أو الأنفاق أو الممارسات المعهودة ، فذلك خارجِ ما أراهُ ملائماً للظروفِ الآن . نحنُ مهددونَ من الإرهابيين . من قِبَلِ أطراف تسعى لتدميرِ حياتِنا وسلامِنا وأمنِنا ، صحيحٌ أنَ اليومَ هو آخرَ يومٍ لي بالزيِ العسكريِ ، لكنني سأظلُ أحاربُ كلَ يومٍ ، من أجلِ مصرَ خاليةٌ من الخوفِ والإرهابٍ ... ليس مصر فقط ، بل المنطقة بأكملها بإذن الله ... أنا قلت قبل كده وبكررها ( نموت أحسن ، ولا يروع المصريين ) وأخيراً أتحدثَ عن الأملْ الأملُ هو نتاجُ العملِ الجادِ . الأملُ هو الأمانُ والاستقرارُ ... الأملُ هو الحلمُ بأن نقودَ مصرَ لتكونَ في مقدمةِ الدولِ ، وتعودَ لعهدِها قويةً وقادرةً ومؤثرةً ، تُعَلّمَ العالمَ كما عَلّمَتهُ من قبلْ . أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود . وأعلموا ، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإنني أعدُكُم بأننا نستطيعُ معاً ، شعباً وقيادةً ، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ , بإذن الله . حفظَ اللهُ مِصرَ ، وحفظ شعبها العظيم ... والسلامُ عليكم ورحمته وبركات ..