منتدى بحور المعرفة
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 3pekd110
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 55958214
مرحبا بك عزيزي
في منتديات رجب الأسيوطى
أنت زائر لم تقم بالتسجيل بعد
عليك القيام بالتسجيل الآن

♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ Icon611
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 908877404
منتدى بحور المعرفة
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 3pekd110
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 55958214
مرحبا بك عزيزي
في منتديات رجب الأسيوطى
أنت زائر لم تقم بالتسجيل بعد
عليك القيام بالتسجيل الآن

♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ Icon611
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 908877404
منتدى بحور المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بحور المعرفة

ديني - ثقافي- اجتماعي- سياسي- رياضي- ترفيهي- فني- تكنولوجي  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 814 اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك ولا تخيبني وأنا أرجوك اللهمَّ إنيأسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيمالآخرة، ارحمني برحمتك. ♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 814اللهمَّلكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ،وأنتَ المقدم وأنتَالمؤخر.♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 814 لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرشالعظيم. اللهمَّ آتِنفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين. ♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 814اللهمَّ إني أسألك مسألةالبائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً.آمين يا رب العالمين ♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 814. ضيفنا الكريم سلام الله عليك ,, نعلم جميعاً أن المنتدى مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد **** من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بشكرالشخصالذي استفدت من موضوعه .. فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ** ♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 814 أهلا وسهلا بكمأعضاءنا الكرااام ****سعداءبانضمامكم لمنتدانا *** كما ويشرفني استقبال آرائكم واقتراحاتكم بكل ما يخص المنتدى **♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 814
** أهلا وسهلا بكم أعضاءنا الكرااام ****سعداء بانضمامكم لمنتدانا *** كما ويشرفني استقبال آرائكم واقتراحاتكم بكل ما يخص المنتدى ** ضيفنا الكريم سلام الله عليك ,, نعلم جميعاً أن المنتدى مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد **** من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بشكر الشخص الذي استفدت من موضوعه .. فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ** أخي / أختي : إن القدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك إذا لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وان دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدا بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك لذلك اعمل لتصل لتنجح لتصبح حياتك أفضل وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك فتصبح حياتك أفضل .. قل إنني هنا . إن ذاتي هي كل ما أحتاجها . فجر طاقتك الكامنة.. اذبحْ الفراغ بسكينِ العملِ.. إنَّ أخطر حالات الذهنِ يوم يفرغُ صاحبُه من العملِ ، فيبقى كالسيارةِ المسرعةِ في انحدارِ بلا سائقٍ تجنحُ ذات اليمين وذات الشمالِ . كن كالنحلة تأكلُ طيِّباً وتصنعُ طيِّبا..ً لا تحسبِ المجد تمراً أنتَ آكلُهُ.... لنْ تبلغ المجد حتى تلْعق الصَّبِرا*** إن المعالي لا تُنالُ بالأحلامِ ، ولا بالرؤيا في المنامِ ، وإنَّما بالحزمِ والعَزْمِ كلمة الإدارة

{ رجب الأسيوطى} {♣♣ ♣♣ }كتب: {يسعد منتدى بحور المعرفة في تقديم التحية إلى كل الأعضاء النشطاء / من خلال تميزهم وإبداعاتهم لها }: { }: تابع القراءة{ بنت السلطان / **أتقدم بالشكر الجزيل وبالحب الكبير وبكل الأحاسيس الصادقة وبكل ما تحويه من معاني الحب وبكل شموخ المعزة وكل اوجه التقدير وسمات الاحترام لمنتدانا ..منتديات بحور المعرفة وللإدارة الرائعة لاهتمامهم ولشعورهم الرقيق ولصدقهم وتفانيهم ومتابعة أعضائه ودعمهم مما يعزز ثقة الأعضاء بالمنتدى وبهم أشكركم من كل قلبي على منحي وسام التمييز**}


 

 ♣♣♣ المواطنة ♣♣♣

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب الأسيوطى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
رجب الأسيوطى


الدولة : مصر
علم الدولة : مصر
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 113
الساعة :
عدد المساهمات : 637
نقاط : 1763
التميز والأيداع وأنتقاء المشاركات : 3
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : موقع متخصص للنهوض بمربى وتربية نحل العسل

♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ Empty
مُساهمةموضوع: ♣♣♣ المواطنة ♣♣♣   ♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 12:07 pm



♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 615
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣
♣♣ المواطنة والمواطن مأخوذة في العربية من الوطن : هو المنزل الذي تقيم به ( موطن الإنسان ومحله) ،
وطن يطن وطناً : أقام به ، وطن البلد : اتخذه وطناً ، توطن البلد : أتخذه وطناً ، وجمع الوطن أوطان : منزل إقامة الإنسان ولد فيه أم لم يولد ، وتوطنت نفسه على الأمر : حملت عليه ، والمواطن جمع موطن : هو الوطن أو المشهد من مشاهد الحرب..
قال الله تعالى: (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ...)
♣♣ أما في الاصطلاح فالوطنية تأتي بمعنى حب الوطن في إشارة واضحة إلى مشاعر الحب والارتباط بالوطن وما ينبثق عنها من استجابات عاطفية ..
♣♣ أما المواطنة فهي صفة المواطن والتي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية ويعرف الفرد حقوقه ويؤدي واجباته عن طريق التربية الوطنية ، وتتميز المواطنة بنوع خاص من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين الآخرين عن طريق العمل المؤسسى والفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يصبو لها الجميع وتوحد من أجلها الجهود وترسم الخطط وتوضع الموازنات ..
♣♣  ويقصد بالمواطنة العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي والموقف الفكري..  
ترتبط المواطنة  عادة بحق العمل والإقامة والمشاركة السياسية في الدولة وهي الانتماء إلى مجتمع واحد يضمه بشكل عام رابط اجتماعي وسياسي وثقافي موحد في الدولة. (العقد الاجتماعي) المواطن له حقوق إنسانية يجب أن تقدم إليه وهو في نفس الوقت يحمل مجموعة من المسؤوليات الاجتماعية التي يلزم عليه تأديتها.
♣♣ المواطنة ترتكز على أربع قيم محورية هي
◘◘ ◘ قيمة المساواة:
التي تنعكس في العديد من الحقوق مثل حق التعليم، والعمل، والجنسية، والمعاملة المتساوية أمام القانون والقضاء، واللجوء إلى الأساليب والأدوات القانونية لمواجهة موظفي الحكومة بما في هذا اللجوء إلى القضاء، والمعرفة والإلمام بتاريخ الوطن ومشاكله، والحصول على المعلومات التي تساعد على هذا.
◘◘◘ قيمة الحرية:
التي تنعكس في العديد من الحقوق مثل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وحرية التنقل داخل الوطن، وحق الحديث والمناقشة بحرية مع الآخرين حول مشكلات المجتمع ومستقبله، وحرية تأييد أو الاحتجاج على قضية أو موقف أو سياسة ما، حتى لو كان هذا الاحتجاج موجها ضد الحكومة، وحرية المشاركة في المؤتمرات أو اللقاءات ذات الطابع الاجتماعي أو السياسي.
◘◘◘ قيمة المشاركة:
التي تتضمن العديد من الحقوق مثل الحق في تنظيم حملات الضغط السلمي على الحكومة أو بعض المسئولين لتغير سياستها أو برامجها أو بعض قراراتها، وممارسة كل أشكال الاحتجاج السلمي المنظم مثل التظاهر والإضراب كما ينظمها القانون، والتصويت في الانتخابات العامة بكافة أشكالها، وتأسيس أو الاشتراك في الأحزاب السياسية أو الجمعيات أو أي تنظيمات أخرى تعمل لخدمة المجتمع أو لخدمة بعض أفراده، والترشيح في الانتخابات العامة بكافة أشكالها.
◘◘◘ المسئولية الاجتماعية:
التي تتضمن العديد من الواجبات مثل واجب دفع الضرائب، وتأدية الخدمة العسكرية للوطن، واحترام القانون، واحترم حرية وخصوصية الآخرين.
  ♣♣♣ الولادة في الوطن (حق التراب)♣♣♣
   جنسية الوالدين، (حق الدم) سابقاً كانت محصورة في جنسية الوالد ، كما هو الحال في بعض الدول العربية أن ، ثم مع حملات حقوق المرأة أصبحت للوالدين، وتحدد بعض الدول عدد الأجيال التي يمكن أن تحصل على الجنسية دون إقامة في البلد
   المواطنة بالزواج وتسعى بعض الدول التي تعاني من موجات الهجرة إلى مكافحة حالات الزواج المزورة بغرض الجنسية، ولكن في بعض الدول العربية لا يؤخذ بمسالة الزواج إلا من جهة الأب فقط.
   التجنيس تعطي الجنسية للأشخاص الذين دخلوا بلاد بشكل قانوني ومنحوا إذن للإقامة أو منحوا اللجوء السياسي مع إقامة لفترة معينة، في بعض الدول يحتاج التجنيس إلى شروط إضافية كاجتياز اختبار يظهر معرفة بلغة البلد أو عاداتها أو وجود حد أدنى لحسن السلوك كخلو السجل الجنائي من أي حكم، قسم الولاء للدولة الجديدة أو لحكامها والتبرؤ من الانتماء للمواطنة السابقة وبعض الدول تسمح بإزدواج الجنسية ولا تتطلب التبرؤ من الجنسية السابقة..  
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 517
♣♣♣ أهمية المواطنة ♣♣♣
تعتبر المواطنة فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية ساهمت في تطور المجتمع الإنساني بشكل كبير بجانب الرقي بالدولة إلى المساواة والعدل والإنصاف، وإلى الديمقراطية والشفافية، وإلى الشراكة وضمان الحقوق والواجبات.
وعليه؛ فهي ذات أهمية لأنها: ـ
تعمل على رفع الخلافات والاختلافات الواقعة بين مكونات المجتمع والدولة في سياق التدافع الحضاري، وتذهب إلى تدبيرها في إطار الحوار بما يسمح من تقوية لحمة المجتمع وتعلق المواطن بوطنه ودولته، وتدفعه إلى تطوير مجتمعه عامة ووطنه خاصة والدفاع عنه أمام الملمات المختلفة. فـ ( تفعيل حق المواطنة في المجتمع هو الآلية الناجعة للحد من الفتن و الصراعات الطائفية و العرقية و الجنسوية في أي مجتمع…. على قاعدة المساواة و عدم التمييز ) .
◘◘ ولا يكتمل مفهوم المواطنة على الصعيد الواقعي، إلا بنشوء دولة الإنسان. تلك الدولة المدنية التي تمارس الحياد الإيجابي تجاه قناعات ومعتقدات وأيدلوجيات مواطنيها. بمعنى أن لا تمارس الإقصاء والتهميش والتمييز تجاه مواطن بسبب معتقداته أو أصوله القومية أو العرقية. كما أنها لا تمنح الحظوة لمواطن بفضل معتقداته أو أصوله القومية أو العرقية. فهي مؤسسة جامعة لكل المواطنين، وهي تمثل في المحصلة الأخيرة مجموع إرادات المواطنين  .
◘◘ تحفظ على المواطن حقوقه المختلفة وتوجب عليه واجبات تجاه دولته، بمعنى أنها تحفظ على الدولة حقوقها تجاه المواطنين. وتؤدي إلى الرفع من الثقة لدى المواطن والدولة في تجاه أحدهما للآخر، بما يحقق لحمة النسيج الاجتماعي للمجتمع، ويؤدي إلى شراكة في تنمية المجتمع من خلال المواطن والدولة في نفس الوقت..
◘◘ متانة النسيج الوطني تتطلب التسليم بمفهوم المواطنة، مفهوم تتحقق فيه المساواة بين البشر، وينال فيه الفرد موقعه الاجتماعي ووظيفته عن طريق كفاءته وقدراته ونزاهته. فالواقع يؤكد أن ثمة علاقة في المضمون بين مفهومي المواطن والمواطنة. حيث إننا لا يمكن أن تتحقق المواطنة، بدون مواطن يشعر شعورا حقيقيا بحقوقه وواجباته في وطنه. فلا مواطنة بدون مواطن، ولا مواطن إلا بمشاركة حقيقية في شؤون الوطن على مختلف مستوياته ) .
◘◘ تضمن المساواة والعدل والإنصاف بين المواطنين أمام القانون وخدمات المؤسسات، وأمام الوظيفة العمومية والمناصب في الدولة، وأمام المشاركة في المسؤوليات على قدم ومساواة، وأمام توزيع الثروات العامة، وكذلك أمام الواجبات من دفع الضرائب والخدمة العسكرية والمحافظة على الوطن والدفاع عنه … فـ ( المواطنة هي الحق الفردي لكل أبناء الوطن في تقرير مصير الوطن، والتمتع بكل خيراته ) .
◘◘ فالمواطنة هي المساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الصبغات الدينية أو المذهبية أو القبلية أو العرقية أو الجنسية. فكل مواطن له كامل الحقوق وعليه كل الواجبات) و ( المواطنة الحقيقية لا تتجاهل حقائق التركيبة الثقافية والاجتماعية والسياسية في الوطن و لا تحدث تغييراً في نسب مكوناتها، ولا تمارس تزييفاً للواقع، وإنما تتعامل مع هذا الواقع من منطلق حقائقه الثابتة، بحيث توفر البيئة الصحيحة والخصبة لتكوين ثقافة الوطن التي تتشكل من تفاعل ثقافات أبناء الوطن.
◘◘ الشعور بالانتماء للوطن والاعتزاز به، وغرس حب النظام والاتجاهات الوطنية، والأخوة والتفاهم والتعاون بين المواطنين واحترام النظم والتعليمات، وتعريف الناشئة بمؤسسات بلدهم..
♣♣♣ تتمثل أهم حقوق المواطنة فضلاً عن المساواة القانونية بمجموعة الحقوق الآتية:  
♣♣ الحق في السلامة الجسدية: للمواطنين الحق في احترام سلامتهم الجسدية وعدم المساس بها أو تعريضها للتعذيب.
♣♣ الحق في العمل: للمواطنين حق العمل في أي مهنة أو مكان حسب اختيارهم الشخصي الحر وتقوم الدولة وفق نظام الضمان الاجتماعي بإعالتهم في حالة البطالة أو العوق البدني أو العقلي.
♣♣ الحق في السكن: لكل مواطن الحق في السكن أينما يشاءون داخل الوطن ولهم حق الحصول على السكن الشعبي المناسب من الدولة في حالة عجزهم عن توفيره.
♣♣ حق التعليم: للأفراد المواطنين حق الحصول على التعليم لكل المستويات وحق تأسيس المدارس والكليات الخاصة ويحق لهم الحصول على التعليم الابتدائي بأي لغة وطنية رسمية مقرة في وحدتهم الإدارية, إضافة لحق تعلم أي لغة من هذه اللغات في المدارس حيثما كان ذلك ممكناً.
♣♣ الحق في دعم ورعاية الدولة: للمواطنين الحق في الحصول على دعم الدولة للقيام بعمل مكرس لخدمة المنطقة التي يسكنون فيها، كتطوير الثقافة والفنون والعلوم والرياضة البدنية، أو القيام ببرنامج لرعاية وحفظ البيئة، أو حفظ المواقع والشواهد الدينية والأثرية والتاريخية وصيانتها وتطويرها. كما أن من حق المواطن على الدولة أن تقوم بتطوير المواصلات والخدمات العامة، وحماية البيئة وصيانتها وتحسينها وتخضير المدن والعناية بنظافتها، وحماية ورعاية حقوق الأجيال القادمة والمحافظة عليها.
♣♣ الحق في الخدمات الصحية: للمواطنين الحق في الرعاية الطبية والتأمين الصحي المجاني والحصول على العلاج الطبي المتخصص على حساب الدولة مع حق تلبية حاجة الريف إلى الخدمات الصحية المجانية بنفس مستوى المدينة.
♣♣ حق اللجوء إلى القضاء: للفرد المواطن حق اللجوء إلى القضاء للحصول على حقوقه ولا يجوز تقديمه إلى محاكم خاصة. ولكل فرد الحق في محاكمة عادلة وله حق الحصول على المساعدة والحماية القانونية إذا لم يتمكن من تحمل كلفتها. وله حق الوصول إلى أي معلومة في الدولة لممارسة أو حماية أي من حقوقه. كما لا يجوز حرمان أو تجريد المواطن من حياته أو حريته أو ملكيته بدون الإجراءات القانونية المناسبة.
♣♣ الحق في الملكية: لكل مواطن الحق في شراء وحيازة وتملك وورث وتوريث الممتلكات الخاصة واستخدامها حسب رغبته ولا يحرم من ممتلكاته بدون التعويض المناسب.
♣♣ الحق في التصرف: للمواطن الحق في القيام بما يشاء أو الامتناع عن ما يشاء حسب اختياره ويكون مسئولا عن أفعاله التي قام بها أو أمتنع عنها باختياره الحر.
♣♣ الحق في الخصوصية: للمواطن الحق في العزلة وحماية خصوصيته والحق في أن تكون حرمة وسرّية داره وسكنه ورسائله وبريده واتصالاته مصانة وله الحق في الإطلاع على سجلاته لدى الدولة أو أي مؤسسة في المجتمع تحتفظ بسجلات عنه.
♣♣ حق اللغة: لكل مواطن الحق في استخدام لغته المحلية والتعلم بها وتعليم أولاده وتكون أي لغة رسمية إلى جانب اللغة الوطنية، إذا قرر ذلك سكان الإقليم الإداري المعني في استفتاء يُجرى في ذلك الإقليم.
♣♣ الحق في رفض ذكر القومية أو الدين في الوثائق: للمواطن الحق في الحصول على وثائق سفر أو وثائق شخصية موحدة سارية المفعول لا تحتوي على أي إشارة تفريق أو تمييز. ويمكن أن يذكر في شهادة المواطنة القومية والدين إذا رغب المواطن بذلك وقدم طلباً بذلك.
♣♣ الحق في الإدارة الذاتية: للمواطن الحق في انتخاب الإدارة الذاتية والمحلية والبلدية لمحافظته ومنطقته وقضائه وناحيته وغيرها من الوحدات الإدارية في الدولة انتخاباً مباشراً.
♣♣ حق الحماية والتعويض: للمواطن الحق في الحصول من الدولة على الحماية اللازمة من الإرهاب والتطرف والكوارث. وله الحق في التعويض من الدولة بقرار من المحكمة المختصة إذا تم التجاوز على أي من حقوقه أعلاه.
♣♣ حق الإرث والشهادة والاختيار: للمواطن حق الإرث والشهادة والاختيار في أحكام الأحوال الشخصية بين القانون المدني وأحكام القضاء الشرعي.
♣♣ الحقوق الإجرائية: للمواطن الحق في عدم اعتقاله أو استجوابه من قبل أي سلطة بدون أمر قانوني ساري المفعول صادر عن حاكم مختص. ولا تجوز محاسبة الفرد على فعل ما لم يكن مخالفاً لقانون سبق صدوره ذلك الفعل كما لا يجوز إصدار قانون بأثر رجعي إلا بالتعويض المناسب عن الخسائر المترتبة على تطبيقه ولا تجوز محاسبته على فعل مرتين كما لا يجوز أن يعاقب شخص بجريرة شخص آخر.
♣♣ حق المتهم أو الموقوف: للمتهم أو الموقوف الحق في محاكمة سريعة وعلنية وأن يعتبر بريئاً حتى تثبت إدانته وأن يبلغ فوراً بسبب اتهامه أو توقيفه وله الحق في استشارة محام أو الحصول على محام من المحكمة المختصة إذا لم يكن قادراً على توفير كلفة ذلك وله حق الاتصال بأهله وطبيبه. ولا يجوز تسليم المتهم إلى أي دولة أجنبية لأي سبب كان. فضلاً عن العديد من الحقوق الأخرى. لكن هناك في الوقت الحاضر مجموعة من حقوق الإنسان التي توصف بأنها حقوق حديثة كالحق في بيئة نظيفة، والحق في التنمية، والحق في السلام، والحق في التضامن الإنساني، و… ما إلى ذلك ) .
وتبقى قيم العدالة والمساواة والكرامة والتي هي حق إنساني أصيل يتصل بكون الإنسان إنسانا وهذا هو ما نفهمه من الإسلام العظيم..
إن مصدر الحقوق والواجبات بثباتها لأصحابها هو الله سبحانه وتعالى ، فالشريعة الإسلامية تنظر للحق والواجب على أنهما من مقومات كرامة الإنسان هي المعيار لصحة واستقامة أداء الحقوق والواجبات وفق إرادة الله تعالى ، فالحق والواجب في الشريعة الإسلامية مقيدان بتحقيق إرادة الله ومرضاته ،كما أنهما مقيدان بمصلحة الجماعة وعدم الإضرار بالآخرين ، وللناس أن يتعارفوا ويتفقوا على حقوق وواجبات فيما استحدث من أمور حياتهم .. بما لا يتعارض مع إرادة الله وشرعته وبما يضمن تحقيق كرامة الإنسان ومصالحه ، ويحقق إقامة العدل بين الناس .
♣♣♣ أبعاد الانتماء ♣♣♣
الانتماء مفهوم نفسي ، اجتماعي ، فلسفي ، وهو نتاج العملية الجدلية التبادلية بين الفرد والمجتمع أو الجماعة التي يفضلها المنتمي .
باعتبار الانتماء ذا طبيعة نفسية اجتماعية ، فإن وجود المجتمع أو الجماعة هام جداً كعالم ينتمي إليه الفرد ، حيث يعبر عن الانتماء بالحاجة إلى التجمع والرغبة في أن يكون الفرد مرتبطاً أو يكون في حضور الآخرين ، وتبدو هذه الحاجة وكأنها عامة بين أفراد البشر
ويعد مفهوم الانتماء مفهوماً مركباً يتضمن العديد من الأبعاد والتي أهمها:
◘◘ الهوية :
يسعى الانتماء إلى توطيد الهوية ، وهي في المقابل دليل على وجوده ، ومن ثم تبرز سلوكيات الأفراد كمؤشرات للتعبير عن الهوية وبالتالي الانتماء .
◘◘ الجماعية :
إن الروابط الانتمائية تؤكد على الميل نحو الجماعية ، ويعبر عنها بتوحد الأفراد مع الهدف العام للجماعة التي ينتمون إليها ، وتؤكد الجماعة على كل من التعاون والتكافل والتماسك ، والرغبة الوجدانية في المشاعر الدافئة للتوحد. وتعزز الجماعية كل من الميل إلى المحبة ، والتفاعل والاجتماعية ، وجميعها تسهم في تقوية الانتماء من خلال الاستمتاع بالتفاعل الحميم للتأكيد على التفاعل المتبادل .
◘◘ الولاء :
الولاء جوهر الالتزام، يدعم الهوية الذاتية ، ويقوي الجماعية ، ويركز على المسايرة ، ويدعو إلى تأييد الفرد لجماعته ويشير إلى مدى الانتماء إليها ، ومع أنه الأساس القوي الذي يدعم الهوية ، إلا أنه في الوقت ذاته يعتبر الجماعة مسؤولة عن الاهتمام بكل حاجات أعضائها من الالتزامات المتبادلة للولاء ، بهدف الحماية الكلية .
◘◘ الالتزام :
حيث التمسك بالنظم والمعايير الاجتماعية ، وهنا تؤكد الجماعية على الانسجام والتناغم والإجماع ، ولذا فإنها تولد ضغوطاً فاعلة نحو الالتزام بمعايير الجماعة لإمكانية القبول والإذعان كآلية لتحقيق الإجماع وتجنب النزاع ..
◘◘ التواد :
ويعني الحاجة إلى الانضمام أو العشرة ، وهو- التواد- من أهم الدوافع الإنسانية الأساسية في تكوين العلاقات والروابط والصداقات ويشير إلى مدى التعاطف الوجداني بين أفراد الجماعة والميل إلى المحبة والعطاء والإيثار والتراحم بهدف التوحد مع الجماعة ، وينمي لدى الفرد تقديره لذاته وإدراكه لمكانته ، وكذلك مكانة جماعته بين الجماعات الأخرى ، ويدفعه إلى العمل للحفاظ على الجماعة وحمايتها لاستمرار بقائها وتطورها ، كما يشعره بفخر الانتساب إليها.
◘◘ الديمقراطية :
هي أساليب التفكير والقيادة، وتشير إلى الممارسات والأقوال التي يرددها الفرد ليعبر عن إيمانه بثلاثة عناصر :
أ – تقدير قدرات الفرد وإمكاناته مع مراعاة الفروق الفردية ، وتكافؤ الفرص ، والحرية الشخصية في التعبير عن الرأي في إطار النظام العام ، وتنمية قدرات كل فرد بالرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية .
ب- شعور الفرد بالحاجة إلى التفاهم والتعاون مع الغير ، ورغبته بأن تتاح له الفرصة للنقد مع امتلاكه لمهارة تقبل نقد الآخرين بصدر رحب ، و قناعته بأن يكون الانتخاب وسيلة اختيار القيادات ، مع الالتزام باحترام النظم والقوانين ، والتعاون مع الغير في وضع الأهداف و المخططات التنفيذية وتقسيم العمل وتوزيعه ومتابعته وهي بذلك تمنع الديكتاتورية، وترحب بالمعارض ، مما يحقق سلامة ورفاهية المجتمع  
♣♣♣ لا انتماء بلا حب ولذا فالحب جوهر الانتماء♣♣♣ .
◘◘يشير ضعف الانتماء إلى الاغتراب وما يصاحبه من مظاهر السلبية واللامبالاة نحو المجتمع ، وغالباً كلما زاد عطاء المجتمع لإشباع حاجات الفرد ، كلما زاد انتماء الفرد إليه ، والعكس صحيح إلى حد ما .
◘◘ الانتماء يؤدي إلى نمو الذات وتحقيقها ، وكذا تحقيق تميز الفرد وفرديته ، وتماسك المجتمع .
◘◘ الانتماء يدعم الهوية باعتبارها الإدراك الداخلي الذاتي للفرد ، محددة بعوامل خارجية يدعمها المجتمع ، والانتماء هو الشعور بهذه العوامل ، ويترجم من خلال أفعال وسلوكيات تتسم بالولاء لجماعة الانتماء أو المجتمع .
◘◘ الولاء متضمن في الانتماء والانتماء أساس الوطنية .
♣♣♣ انتماء زائف ♣♣♣  
هو ذاك الانتماء المبني على وعي زائف ، بفعل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي قد تشوه حقيقة الواقع في عقول المواطنين ، وبالتالي قد تصبح رؤيتهم للأمور والمواقف غير حقيقية وغير معبرة عن الواقع الفعلي، ومن ثم يصبح الوعي والإدراك لهذا الواقع وعياً مشوهاً وبالتالي ينبثق عنه انتماء زائف ضعيف .
♣♣♣ انتماء لفئة بعينها ♣♣♣  
وهنا يعمل الفرد على مصالح الفئة التي ينتمي إليها دون سواها من الفئات داخل المجتمع الواحد ، وبالرغم من أن وعيه بها وعي حقيقي وانتماءه لها انتماء حقيقي ، إلا أنه قياساً على انتمائه للمجتمع ككل فهو وعي غير حقيقي وانتماء غير حقيقي ، لأنه يعمل وينتمي لجزء من الكل فقط ، فلا يعي ولا يدرك ولا يعمل إلا لصالح هذا الجزء ، ويترتب على ذلك آثار وخيمة من تفتيت لبنية المجتمع وربما كان سببا لوجود الصراع بين فئاته ، ويزداد حدةً كلما ازدادت الهوة بين هذه الفئات والمحصلة النهائية تدهور المجتمع وتفككه ، إذ ستعمل كل فئة في الغالب الأعم لصالحها هي فقط ، ولو على حساب غيرها من الفئات .
◘◘ ومن ثم تعد المواطنة هي البوتقة التي تضمن انصهار جميع الانتماءات لصالح الوطن ضمن أطر نظامية ومن خلال الالتقاء على أرضية المصلحة الوطنية العامة..  
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ Citize10
♣♣♣ حق المواطنة في الإسلام ♣♣♣
والحق في الشريعة الإسلامية هو منحة يمنحها الخالق جل شأنه للأفراد وفق ما يقضي به صالح الجماعة .. فهو حق مقيد وفق الشريعة الإسلامية بمراعاة مصلحة الآخر وعدم الإضرار بالجماعة ، فليس للفرد مطلق الحرية في استعمال الحق بحيث لا يقيده سلطان شيء ..
بل هو مقيد بمصلحة الجماعة وعدم الإضرار بالآخر وحقوقه ..
♣♣ الواجب في الشريعة الإسلامية
هو كل ما ثبت وجوبه بدليل شرعي ، وهو ما يثاب بفعله ويعاقب على تركه إلا بعذر .. أي أن الواجب في الشريعة الإسلامية هو كل ما أوجبه المشرع جل شأنه على الشخص والجماعة ، وكل مأمن شأنه يحقق كرامة الإنسان ومصالحه وأمنه في إطار مصالح الجماعة وأمنها ،وفق إرادة الله تعالى .
♣♣ المواطن في مقاصد الشريعة
هو كل إنسان ينتسب إلى بلد قدر الله له أن ينشأ فيها وينتمي إلى قومها ويعيش معهم ، فهي ملكهم وحماهم وموطن أمنهم واستقرارهم وحقهم في الحياة ، يتحملون جميعا أمام الله تعالى مسؤولية أمانة عهد الاستخلاف فيها ، وعليهم جميعا "واجب الحفاظ والذود عن سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها ، ومن يخالف ذلك وينتهكه إنما هو مخالف ومنتهك لعهد وميثاق المواطنة ، ومخالف لأمانة الحفاظ على مصالح وسيادة الوطن والمستخلفين معه في الوطن الواحد .
♣♣ ♣ حقوق المواطن في الإسلام ♣♣♣
♣♣    حق الحياة :
إن حياة الإنسان والمحافظة عليها وصونها من أساسيات وثوابت الشريعة الإسلامية ..
فالإسلام يقرر أن الاعتداء على البشرية جمعاء (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) ، وكذلك ينهى الإسلام عن قتل الإنسان لذاته ويشنع مثل هذه الجريمة (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ، ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ) ..
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجا بها (يضرب بها ) في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تردى ( أسقط نفسه متعمدا ) من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا فيها أبدا ) ، وبذلك يشدد الإسلام العقوبة في الدنيا على القاتل بأن يقتل زجرا لغيره من أن يقدم على نفس الجريمة .. وتطهيرا( للقاتل من شناعة جريمته لينجو في الآخرة من عذاب النار والخلود فيها) ، ( ولكم في القصاص (عقوبة القتل ) حياة يا أولي الألباب ) ، حياة في الدنيا للناس بقطع دابر الجريمة وحياة في الآخرة للقاتل وقد أخذ عقابه في الحياة الدنيا .. وبالمقابل فان الإسلام يعظم من شأن المحافظة على حياة الإنسان وحماية النفس البشرية تأكيداعلى قدسية حياة الإنسان ، فيقرر أن من أحيا نفسا ( بعفو أو الحيلولة دون قتل أو إنقاذ من تهلكه ) فكأنما أحيا الناس جميعا) لقوله الله تعالى ( ومن أحياها ـ أي النفس البشرية ـ فكأنما أحيا الناس جميعا ) .
♣♣     حق الكرامة :
إن الإسلام مثلما يقرر حق الحياة للإنسان يقرر كذلك منحه حق الكرامة .. فالإنسان بالإسلام مكرم لذاته بصرف النظر عن انتمائه القومي أو الجنسي أو اللوني أو الديني ، ( ولقد كرمنا بني آدم ) .. وذات مرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع بعض أصحابه فمرت بهم جنازة فقام لها عليه السلام تعظيما وإجلالا فقيل له إنها جنازة يهودي فقال عليه السلام (أليست نفسا ).
♣♣    حق العدل : إن العدل هي القضية الأولى في الشريعة الإسلامية وهي من ثوابت مقاصدها في تحقيق كرامة الإنسان ومصالح الناس ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) .. وأقامة العدل يمثل إرادة الله تعالى في إقرار المساواة بين العباد ، والتزام العدل والتمسك بمعاييره الربانية .. هو المعيار الصادق على الإيمان بوحدانية الله والاستسلام لأرادته جل شأنه ، وحيث أن الشرك يمثل أعظم أنواع الظلم ( إن الشرك لظلم عظيم ).. فلاشك أن العدل هو التعبير الصادق والبرهان الساطع القاطع على أعظم درجات الإيمان بوحدانية الله تعالى وتعظيم وامتثال أوامره ، ومن أجل هذا فان الإسلام يشدد على إقامة العدل حتى مع وجود الخصومة والعداوة ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى  .)
♣♣   حق الحرية : إن الإسلام وهو يقرر العبودية الخالصة لله تعالى وحده دون غيره من البشر أو الحجر وباقي الأشياء .. فانه يقرر بذلك أقصى وأرقى درجات حرية الإنسان .. ويؤكد رفضه الشديد أن يتخذ الناس بعضهم بعضا" أرابا من دون الله تعالى .. ويؤكد كذلك رفضه ومقته أن يستبعد الإنسان أو يستذل أو يسترق .. ورغب وأمر في مقاومة الرق والاستبعاد الذي كان سائدا" ومتعارفا" عليه بين الأمم قبل الإسلام .. واعتبر تحرير الإنسان من أقرب القربات إلى الله تعالى .. وأنزل الله جل شأنه نصوصا قرآنية تأمر وتشجيع على تحرير الإنسان من الرق والاستبعاد ( فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة ) ، وخصص سهما من مصارف الزكاة لتحرير الإنسان من الرق علما بأن جميع مصارف الزكاة فرصة لتحرير الإنسان من الظلم وأعباء الحياة ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) .. بل وجعل تحرير الإنسان من الرق والاستبعاد كفارة من الذنوب والآثام مثل كفارة القتل الخطأ ( ومن قتل مؤمنا" خطا"فتحرير رقبة ) ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا"من أعضائه من النار ) ، ويقول صلوات الله عليه (من لطم مملوكا"له أو ضربه فكفارته عتقه ) .. وعلى أساس من ذلك جاء الإعلان العالمي لتحرير الإنسان على لسان الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه من وراء أربعة عشر قرنا" ونيف (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحرار" ) .
♣♣   حق المساواة : يقرر الإسلام أن الناس سواسية أمام الشريعة الإسلامية ( لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ) .. ولا تفاضل بينهم في تطبيق الأحكام ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ) .. ولا حماية لأحد لسبب من الأسباب ( إلا إن أضعفكم عندي لقوي حتى اخذ الحق له وأقواكم عندي لضعيف حتى اخذ الحق منه ) .. والناس كلهم في القيمة الإنسانية سواء في معايير الشريعة (كلكم لآدم و أدم من تراب ) .. ولا يكون التفاصيل إلا بالعمل ( ولكل درجات مما عملوا ) .. وان الجميع في المجتمع المسلم متساوون بحق الانتفاع ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور ) .. وأكد الإسلام على المساواة في الأجر عندما يتساوى الجهد وتتماثل الكفاءة والمهارة ( فمن يعمل مثقال ذرة خير"يره" ) .
♣♣   حق الاعتقاد : لقد قرر الإسلام مبدأ عاما في حرية الاعتقاد والتفكير ( لكم دينكم ولي دين ) .. وقرر في المقابل قاعدة حازمة في عدم الإكراه على الاعتقاد أو الرأي ( لا إكراه في الدين ) ، (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) .. وقرر احترام مشاعر الآخرين وعدم التعرض بالأذى لهم والنيل من معتقداتهم ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا" بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم ) .. وذهب الإسلام إلى اكثر من حرية الاعتقاد فقرر حرية ممارسة هذا الاعتقاد ،والاحتكام إلى شريعته فيما يتعلق بالأحوال الشخصية المرتبطة بالمعتقد في إطار السيادة العامة للدولة المسلمة ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك ) ، ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ) ، ( يأهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل ) .. إلا إذا رغبوا أن يتحاكموا إلي الشريعة الإسلامية فذاك متاح العدل والإنصاف ( فان جاءك فاحكم بينهم أو اعرض عنهم وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا"، وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) .
♣♣   حق التعليم : يقرر الإسلام أن التعليم حق للجميع .. وأول آية نزلت من القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .. ويأمر الإسلام في البحث العلمي واستكشاف مكنون السماوات والأرض واستثمارها لصالح الإنسان وكرامته ( قل انظروا ماذا في السموات والأرض جميعا" منه ) ، ( الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ) ، (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما" طريا" ) ، (وسخر لكم الأنهار ) .. ويقول رسول الله عليه السلام ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) .
♣♣     حق احترام الخصوصيات الشخصية : يقرر الإسلام عدم التجسس على الخصوصيات ( ولا تجسسوا ) وينهي رسول الهدى صلوات الله عليه عن تتبع العورات ( ولا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فانه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف رحله ) .
♣♣    حق الرعاية : يقرر الإسلام أن من واجب ولي الأمر رعاية مصالح الناس .. وتأمين ضرورات حياتهم وكرامتهم ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) .. ويقول عليه السلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ..الحديث ) .. ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( إن الله استخلفنا فيهم ـأي الناس ـمن أجل سد جوعتهم وستر عورتهم وتأمين مهنتهم ) .
♣♣♣    واجب المواطن تجاه المجتمع ♣♣♣
يوجب الإسلام على المواطن تجاه مجتمعه واجبات عديدة نوجزها بما يلي :
 ♣♣  النصح العام بما يرشد الأمة ويعنيها على الالتزام في عهدها مع الله تعالى والالتزام في عهدها مع الحاكم ، والتزام عهدها تجاه بعضها البعض في العمل معا" على إقامة مجتمع ينعم بالعدل والأمن والاستقرار والكفاية والسيادة .
♣♣   المحافظة على عقيدة الأمة والتزامها شريعتها ، واحترام هويتها الثقافية والعمل على الارتقاء بنهجها الحضاري .
  ♣♣ السهر على صون الأمة العام ،فكل مواطن يتحمل مسؤولية حماية أمن الأمة كل في مجال اختصاصه واهتمامه ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ..)  ..
♣♣ المحافظة على الوحدة الوطنية وعلى وحدة أراضي الوطن وسيادتها ، وعدم إثارة الفتن والشغب ،أو التآمر مع الغير ضد سيادة الوطن ووحدته الاجتماعية ووحدة أراضيه .
♣♣   العمل على تقوية التنمية الزراعية وتطويرها وعدم الاعتداء على محاصيلها ،مع السعي المخلص لاثراء التنوع الزراعي بما يحقق كفاية الأمة ويعزز مصادر مواردها الاقتصادية ،حيث يقول الرسول عليه السلام (إذا قامت الساعة وقي يد أحدكم فسيلة فان استطاع ألا تقوم الساعة حتى يغرسها فليفعل ) .
 ♣♣  العمل على إثراء التنمية الصناعية وتحسينها إنقاذا لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا" أن يتقنه ) .. ويقول عليه السلام ( إن الله يحب العبد المحترف ) .
   وجوب العمل على توسيع التنمية التجارية ( تسعة أعشار الرزق في التجارة ) .. أو كما قال عليه السلام .
 ♣♣  العمل الجاد على تطوير البحث العملي وتوسيع ميادين استثمار الثروات والتنقيب عنها ( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ، ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) .
♣♣   العمل بجد على التحصيل العلمي وزيادة المعرفة والتنمية الثقافية ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) ، وقد اختص الإسلام أهل العلم بمراتب تفوق من هم دونهم بالعلم ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) .
 ♣♣  المحافظة على البيئة وعدم إفسادها فهي سكن الإنسانية جمعاء وملاذ أمنهم المشترك ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) ، ويقول عليه الصلاة والسلام ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا اله إلا الله وأدنها إماطة الأذى عن الطريق ) .
 ♣♣  المحافظة على أموال الآخرين وعدم الاعتداء عليها (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) ، ويقول عليه السلام ( إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام ) .
  ♣♣ العمل على تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعي إذا و يقول رسول الله صلوات الله عليه ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم ) .
  ♣♣ الحرص على محاربة الفساد والمخدرات والمسكرات ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ) ، ويقول عليه السلام ( كل مسكر حرام ) .
♣♣   العمل على إيجاد روح المحبة بين الناس وحب الخير لهم يقول عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) .
   يوجب الإسلام على المواطن المسلم خاصة احترام الأقليات غير المسلمة في المجتمع المسلم حيث يقرر الإسلام لهم : ( حق المواطنة الكاملة ) .. ( حرية الاعتقاد والعبادة ) .. ( حرية الاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية إن رغبوا ذلك ) .









رجب الأسيوطى
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 214
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 41610612
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣ 111
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kenanaonline.com/users/ragabalasuotie/
 
♣♣♣ المواطنة ♣♣♣
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بحور المعرفة  :: السياسى :: صحافة وكتاب-
انتقل الى: