تعالت الضحكات..وحاول كل طرف الاستظراف بكل ما اتي من خفة دم تمازجت بين الضحك والعتب احيانا اخر...
نعم سمعتك تشخرين ....خاطبت عمتي امي ..
وتجيب اختي الكبيرة علي عمتي ..انت اخير من يتكلم عن الشخير ..كيف وانت صكت اذني من قوة شخيرك..
تعالت مرة اخرى الضحكات بينهم...
مع رشفة قهوة الصباح وانا اتابع ضحكات ونقاشات عائلتي..تمنيت ان اكون بمزاجهم الصبحي...
قلما استيقظ كااي انسانه عادية...فلو كنت هادئة احيانا ..فدائما مسحة الغضب تنتاب قسمات وجهي بدون سبب... صباحا
متابعة لحديثهم عن الشخير الذي ربما موضوع مضحك لفرد صباح كامل للحديث عليه .. ومخجل لمن يتهم بتلبسه مشخرا... الا ان هذه السيرة بالذات اخذت حواسي..
فمع تردي صحة امي ومعاناتها من امراض صعبة ومخيفة صار عندي خوف دائم ..
فمع اي رنة هاتف وانا خارج البيت اتصور انه ربما خبر عن امي...ومع سماعي لاي صراخ ولو خارج البيت اتصوره من داخل بيتي...
اما علاقة كل هذا بالشخير..
فببساطة فشخير امي ليلا ..بمثابة موسيقي هادئة تدخل الطمانينة لقلبي...
لان كلما شخرت ... امي..
عرفت انها معي بالحياة..
وتتنفس...
بنت السلطان