إخلاص النية لله عز وجل ..
حاولوا أن تتركون المعاصى لوجه الله..
لاتقولوا لا نقدر إتركوها وأنتم تتذكرون كلام رسولنا حبيبنا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم (( صلوا عليه )) (من ترك شيئا لله ..عوضه الله خيراً منه ))
غض النظر والأبتعاد عن النظر الحرام الرضى بما قسم الله لك ولاتعترض على القضاء والقدر..
اذا أذنبت أستغفر لذنبك وتوب توبة نصوحة شروطها إخلاص النية لله تكون نيتك صادقة بالتوبة
والإقلاع عن الذنب وعدم الرجوع إليه أتعلمون فرحة ربي ملك الملوك بتوبتك كيف تكون ..!!
اذا لو أنك لا تعلم أقرأ هذا الحديث
أوحى الله لداود
" يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا إليه يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين عليه "
لاتنامون يوم وأنتم تحملون في قلوبكم مثقال ذره من حقد أو كره أو حسد لأى شخص كان حتى لو عدوك ..
تعود أن تضع رأسك على المخده وقلبك أبيض لا تحمل بداخله إلا حب الخير للناس مثل حبك لنفسك ..!!
إذا تضايقت من أحد قول (( حسبي الله ونعم الوكيل ))
وتذكري حديث رسولنا الكريم (( من توكل على الله فهو حسبه ))
ونعم المولى ونعم الوكيل سبحآنه ..
آخر شي حبيت أقوله لكم حديث إقشعر بدني لقراءته والله يا أخوانى ربي ارحم بنا ومن أمنا وأبونا بس أحنا غافلين..!!
اقروا هذا الحديث واستشعروا عظمة الخالق ..قال تعالى في حديث قدسي
"إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع إلى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى"
الله وأكبـــــــــــــــــــــ ـــــ ـــر الله وأكبــــــــــــر الله يستحي من عبيده وعبيده مايستحوون منه يالله... !!!!!!!
سبحانك ربي ماأكرمك سبحانك ربي ماأحلمك سبحانك ربي ماأعظمك ..
قآل تعالى ..
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً )
متخيلين عظمة الإستغفار ..!!
سوف أقول لكم قصة عن الإستغفار وانتوا أحكموا على عظمة الخآلق وعظيم نعمه علينا ..
القصه :
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع بواسطة حارس المسجد ،
حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ،
فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ،
وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ،
وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
سمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً !!
يالها من قصة تحمل العبرة والفائدة وبصيص الأمل !!
كثيراً منّا يردد ويقول: كم دعوت ولم يجاب لي !!
عجباً لنا ندعو لا نعلم حالنا أصلاً ،
فالبعض يدعو ومطعمه حرام وملبسه حرام ومشربه حرام !!
والبعض يدعو بدون تذلل أو خضوع !!
والبعض يدعو وهوقانط يائس من رحمة الله والعياذ بالله !!
هذه القصة تحمل لنا باب لإيجاب الدعوة وهو باب الاستغفار..
فأين أنتم يا أصحاب الحاجات من الاستغفار؟!
أين أنت يا من بات يشكو من الهم والقلق والحزن من الاستغفار ؟!
أين أنت يا من يشكو من قلة المال والولد من الاستغفار؟!
أين أنت يا من أعيته السبل في البحث عن الوظيفة ومصدر الرزق من الاستغفار؟!
أين أنتم من قول الله سبحانه وتعالى:
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً )
بالإستغفـــــــار يجـــــاب الدعــــــاء..