يا بنات حواء شوفوا لي حل مع زوجتي قبل. ؟
أنا بطبعي أراعي مشاعر الآخرين .. !!ً
فكيف بمن أحب..؟؟
أنا أبث همي و حزني..!!
أنا أعمل في وظيفة مرموقة و منصب و تعاملي راق جداً أمتثالاً لأوامر الله و رغبة في الأقتداء بسنة نبيه ، أنا صاحب فكر إداري ممتاز بشهادة كل من عملت معهم !!
تزوجت من زوجة أختارها الأهل ، جميلة و ست بيت و فوق ذلك متدينة و لله الحمد... موظفة...
حدث بيننا و بفضل الله المحبة و صارت علاقتنا علاقة حميمية بشكل ممتاز و لم يحدث مشكلة طوال سنوات كثيرة ,,,
المشكلة بدأت بعد زواج أحد أقاربي الزوجة الثانية ,,,حيث بدأت زوجتي تعيش هذا الهم و الوسواس و صارت لا تثق بى نهائيا وتحولت الغيرة الجميلة إلى شك فظيع..
. و فوق ذلك أخذت على عاتقها حمل لواء الحرب على رصيدي في البنك بشكل غريب حتى صار بيتنا مشهور و صار الشوق لطبخ البيت مثل الشوق لطبخ المطاعم عند غيرنا و صارت تشتري أشياء لا تلبسها و لا تهديها ,,, طبعاً..
أنا لا أسمح لها بدفع جنيه واحد لا على نفسها و لا على أطفالها و لا حتى في البيت ...
المشكلة في الآتي:
1- بالرغم من كل ما قدمت أحس أني ما قدمت لها شي و لا تعترف بذلك و لا حتى كلمة شكر أو كتر الله خيرك...
2- مراعاتي لمشاعرها و عدم أستطاعتي طرح هذا الموضوع لمرورها بأزمة نفسيه.. . أستمرت سنة تحملت فيها ما لا يتحمله رجل على الإطلاق، حتى أمها لم تتحملها ليلة واحدة وحتى هذه نسيتها..
حتى في أبسط الأمور تعمل لي فيلم كله دمووووووع ( دموع التماسيح ).
3- لو قلتوا لي تزوج الثانية أقول أنا ضد التعدد مما رأيت .
أنا وضعت شكواي لكم و أتمنى أن تشاركوني حلها ..
أما بخصوص الزوجة الثانية هناك رأى فيها لابد أن تعرفوه جيدا..
تجعلك تتعرف على الحروب بجميع أنواعها بدءا من الحرب الباردة وصولا إلى حرب الإستنزاف.
كما تجعلك تحدد موقفك من الحياة (زوج الأتنين، يا قادر يا فاجر).
كما تكون صاحب جناحين؛ على إعتبار أن الزوجة الواحدة ترفع شعار "قصقصي طيرك لا يلف على غيرك".
كما تشتعل حمى المنافسة عليك وتضيع ..
كما أنك تأخذ الأول ( الكنجى ) في علوم "كيد النساء".
وتحصل على إذاعتين بدلا من واحدة.
ورجاء أختى هناك ستة أنواع من النساء أرجوا ألا تكونى واحدة منهم ..
لا تكوني من بينهن يا أختي ...........
ست أنواع من النساء
قال العرب : إن على راغب الزواج أن يبتعد عن ست أنواع من النساء هن:
الأنانة والحنانة والمنانة والحداقة والبراقة والشداقة
أما الأنانة: فهي التي تكثر من الأنين والشكوى في كل ساعة وكل وقت بسبب وبلا سبب.
والحنانة: هي التي تحن إلى زوج آخر أو لا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيره من الرجال
والمنانة:هي التي تمن على زوجها ...فتقول : فعلت من أجلك كذا ...وكذا...
والحداقة: هي التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها ...أي بعينيها, فتشتهيه وتشتريه أو تكلف زوجها بشرائه..
والبراقة: هي التي تظل طوال النهار تصقل وجهها , وتزينه وتبالغ في ذلك مبالغة شديدة.
والشداقة: وهي المتشدقة الكثيرة الكلام بفائدة وبغير فائدة ...
هذه حكايتى لكم..
كما أن السادة الرجال لهم حقوق..!
لو أمر أن يسجد لغير الله فى الأرض لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
أختى لا تكونى متعجلة فى فهم ما يقصد من هذا الحديث
أعطى الإسلام للمرأه ما لم يعطها أى دين آخر
فهو أول من سمح بأن تنادى المرأة بإسمها وأن تكون لها ذمه مالية منفصلة
وأول من أعطاها الحق فى مباشرة أعمالها وتجارتها بنفسها دون أدنى تدخل للزوج..
ولكنه أعطى للرجل حقوق على المرأة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لو أمر أن يسجد لغير الله فى الأرض لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
ولكنه كذلك لضمان المودة والرحمة أوصى بالنساء وقال
"أوصيكم بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج ما فى الضلع أعلاه إذا أردت أن تقيمه كسرته فأستمتعوا بهن على عوجهن"
وأوصى على النساء فى حجة الوداع عليه أفضل الصلاه والسلام
ولكننا فى زهوة المطالبة بحقوق المرأة نسينا ما له من الحقوق والقوامة على المرأة فى قول الله تعالى "الرجال قوامون على النساء بما فضلنا بعضهم على بعض وبما أنفقوا"
فإذا التزمنا رجالا ونساءا بتعاليم الله والحقوق التى فرضت لكل طرف فلن تحتاج النساء للمطالبة بالمساواه ولن يحتاج الرجال للمطالبة بحقوقهم ..