للمرأة والرجل اكثر من لغة
للمرأة والرجل اكثر من لغة
المرأه: العطر الزكي ...... والكلمه الشجيه.
الرجل: الانف الذي يشم ذلك العطر ..... والاذن التي تعي ماتسمع.
المرأه: تتحدث ليسمعها الرجل .
الرجل: ينصت ليسمع ماتقوله المرأه.
المرأه: ابتسامـــه
الرجل: الفنان الذي يرسم تلك الأبتسامه.
المرأه: اليد اليمنى للرجل.
الرجل: اصباع تلك اليد.
المرأه: اقوى من الرجل بعذوبة انوثتها .
الرجل: اقوى من المرأه بعنفوان رجولته.
المرأه: رقيقه وهي انثى.
الرجل: قوي وهو رجل.
المرأه: دفا . . . وحنان . . . وسكن.
الرجل: امانه . . . وقوه . . . وعطف.
المرأه:وزارة الداخليه لايستتب الامن في المنزل إلا وهي على رأس العمل.
الرجل: وزارة الخارجيه ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج.
المرأه: حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى على ذلك.
الرجل: حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه يقوى عليه.
المرأه: صبر يمازجه عطاء بلاتوقف.
الرجل: حده يمازجها عطاء بلا توقف.
المرأه: ليست جميله وهي تؤدي دور الرجل.
الرجل: لايبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأه.
المرأه: دمعــــــــه.
الرجل: ارق من تلك الدمعه ولكن خلف اسوار. . . وقلاع. . . وحصون.
المرأه: حينما تخرج للعمل تؤدي رساله ولكن دور اسرتها اعظم.
الرجل: يحتاج للعمل ليقدم متطلبات اسرته ويحمي أبناؤه.
المرأه والرجل لغتهما التفاهم ...... والصدق ......والحب ...... اللغه التي لايفهمها سواهما ...
ومابين المرأه والرجل أكثرمن لغه
الرجال والنساء..هل يتكلّمون لغات مختلفة؟
يتكلم الرجل في الحب والرومانسية، في الحياة العملية والاجتماعية، في التربية وفي أمور كثيرة أخرى، فتصغي
المرأة وتفهم.. هذا إذا تكلّم لغتها. لكن، ماذا لو نطق الرجل بلغة لا تفهمها زوجته، لغة غير محكيّة؟
هل تُجيد أيها الرجل التعبير لزوجتك عن الموضوعات التي تفكر فيها كافة؟ وأنتِ أيتها
المرأة، هل تفهمين لغة زوجك في التعبير، حتى لو كانت مُصوغة بأسلوب، لا بل بأساليب يتقنها وحده، يُعبّر من خلالها عن مسألة ما؟
أما المشكلات التي قد تحدث بين الرجل و
المرأة نتيجة الاختلافات بينهما، وذلك من خلال تقريب صورة الاختلاف الحتمي بين الاثنين، كأنً الرجال يعيشون على كوكب المريخ، والنساء على كوكب الزهرة.
إنّ الرجل بطبعه مختلف تماماً عن
المرأة. لكن، تكمن المشكلة أنه في الواقع، لا يُدرك الرجل و
المرأة أنهما مختلفان عن بعضهما بعضاً، ما يولّد بينهما سوء الفهم الذي يؤدي إلى الصراع. فهل الرجل فعلاً هو مخلوق مختلف عن
المرأة؟ وإذا كان كذلك، فكيف تفهمه
المرأة؟ أو كيف تفهم اللغة التي يكلّمها بها؟ ماذا تفعل هي وماذا يفعل هو إذا تناقضت احتياجاتهما وقلّ تفاهمهما؟ وعاش كل منهما في كوكب مختلف؟
"الزواج ليس لغزاً، وهو قائم على مبدأ التفاهم"، من وجهة نظرى ..
وأقدّر أساليبه وما ترمي إليه.. ؟
فيجب على الرجل "أن يتقن اللغة التي يتحدث بها مع
المرأة، ويأخذ في عين الاعتبار ضرورة أن تصدر لغته هذه، عن القلب وتتوجه إلى كيان عاطفي، لأن
المرأة مخلوق حساس جداً، ولأن عاطفتها طاغية".
ومن ناحية أخرى أن النساء لا يحتملن جميعهن اللغة المباشرة، فلكل واحدة منهن رؤية وتطلّع وحاجة..
هي العشرة التي تحدد للرجل وتُعلمه الأسلوب الذي يعني زوجته بالتحديد، ولو أن العشرة المباشرة تفقدهما علاقة المجاملة، وتبني لهما بيتاً من الحياة الواقعية..ببساطة شديدة، يجب على الرجل أن يتعامل مع
المرأة باحترام وتقدير، أن يكون فناناً محترفاً مُدرّباً على نحت ما يعجبها ويثير بهجتها.. صحيح أن الرجل بطبعه، غالباً ما يكون غير مستعد للكلام المباشر، أو لتقديم تقرير يومي مكثف، لكن عليه ألاّ ينسى أن زوجته هي المؤسسة الوحيدة التي يحق لها أن تطالبه بلغة تفهمها وترتاح لها..
كما أن وجود الأختلافات الجذرية بين تفكير الرجل وتفكير
المرأة..
فإن الرجل يتطلّع أكثر إلى المستقبل البعيد، بينما
المرأة تنظر إلى الحياة في المستقبل القريب، وبينما يموت هو من أجل فكرة أو مُعتَقَد، وتموت هي من أجل بيتها وأطفالها. كما أن الرجل عملي و
المرأة عاطفية، وهو يهتم بالصورة كاملة، وهي تهتم بالتفاصيل..
هذه الاختلافات هي أمور تكاملية ولا تخلق صراعاً بين الرجل و
المرأة، لأن قدراتهما تنصهر في الأسرة التي تكوّن الشكل الاجتماعي، الذي يوفّر الهدوء والراحة والطمأنينة لهما...
أما ما يُميّز بين
المرأة والرجل، هو أن مهارات
المرأة أعلى في التواصل، بينما للرجل أساليب أكثر... وتفوُّق
المرأة عليه في طريقة التعبير، يعود إلى سمات
المرأة الرقيقة والحساسة، التي تهمّها الكلمة الجميلة والرومانسية والحالمة، في حين أن الرجل يُعبّر عن حبه للمرأة، من خلال هدية، أو ربما بالاهتمام بها ورعاية أولاده".
والواقع الذى يؤدي إلى عدم فهم
المرأة لغة الرجل. ..
أنه للأسف، في المجتمع الشرقي، تغلب كبرياء الرجل على تصرّفه، بالتالي تقيّد ثقافة الاعتذار عنده، وتمنعه من البوح بمكنونات عواطفه، فنراه، ولكي لا ينقص من رجولته، يُعبّر لزوجته عن رغباته وأخطائه بسلوكيات وأفعال، غالباً لا تؤدي قصدها.. والواقع هو أن
المرأة حين لا تشعر بحب زوجها لها، أو لا تفهم طريقة تعبيره، تفقد الأمان، وهذا ما يكون بمثابة خطوتها الأولى نحو المشكلات النفسية، وذلك بحسب استعداها النفسي والوراثي، فهي غالباً تعاني أعراضاً جسمية، مثل الصداع وآلام الأطراف وآلام الظهر. ولن يكتشف علّتها إلا طبيب حاذق، يستطيع أن يُميّز بين الأعراض الناتجة عن أسباب عضوية، وتلك الناتجة عن أسباب نفسية...
ف
المرأة هي كل شيء في حياة الرجل، القادرة على احتوائه بمشكلاته، وإذا لم تكن مرتاحة فلن تريحه.. والرجل لا يشعر ولا ينتبه إلى أن أساليبه لا تفهمها الزوجة كما يتوقع، إلى أن تبدأ هذه الزوجة، التي هي محور البيت، في المعاناة التي تتطور وتنعكس عليه وعلى الأولاد وكل الأسرة...
من هذا المنطلق، لابدّ من تطرُّق الشخص الذي يشعر بالنقص.. هو أن المشكلة تكمن في أن الرجل يقدر دائماً، أن كل شيء بخير، ولن ينتبه إلى معاناة زوجته إذا لم تحدثه عنها، لا بل قد تسوء حالتها قبل أن يكتشف الأمر، ما يفرض عليهما البدء في مشوار طبي، عبر الاستعانة بطبيب نفسي مُعالج..
ولن يكون في مستطاع الرجل أن يُعالج حالة زوجته وحده ..لو أن كان الرجل شديد الذكاء ويفهم زوجته جيداً، لَمَا أوصلها إلى الحالة التي هي فيها...